.. كانت الكارثة بالعالم الاوربي كبيرة ومؤلمة..
قبل مايقارب القرن..
او يزيد فلقد حكمت الديكتاتورية القارة الاوربية لعدة قرون..
وكان..
من اعظم الديكاتوريين هتلر النازي الذي حكم مايقارب ثلاث ارباع..
القارة الاوربية واصبحت الحروب بكل مكان والجرائم الاخلاقية من..
الجنود النازيين جرائم كبيرة بتاريخ الانسانية لايفوقها جرائم سواء
جرائم الاسرائيلين بالفلسطنيين ..
ويروي انه كان هناك شاب اوربي..
يبحث عن ضرب النازية بالفكر الديمقراطي
وجمع شتات القارة الاوربية..
لكن العقول بقيت بدون سيطرة وسيطرت الحروب ..
فكر الشاب ذات يوما..
ان يعيش حرا او يموت انسان ذهب لاحدي المفكرين بتلك الدول تباحث
الامر معه اعجب المفكر بفكر الشاب اتفق على المضي نحو ايقاف الحروب
التي جعلت القارة الاوربية بركان ثائر وحمم قاتلة.. مناظر اطفال حزين..
تشريد الناس بكل مكان قد لايجد الكثير قوت يومهم الاوضاع مؤلمة للغاية..
المهمة صعبة للشاب.. قرروا الدخول الي السياسة الحكومية.. للاصلاح
وكانت افكارهم جميلة للغاية وحل للوضع المساوي في ذلك الوقت.. كانت
الحروب على نهايتها تجمعت الدول الضعيفة واجهت جبروت هتلر النازي..
وتحقق النصر للدول الاوربية الاخري.. عادت الدول لتحكم دولها فبقي
الشاب بين نخبة سياسية بتلك الدولة الاوربية يعمل جاهدا من اجل اصلاح
الاوضاع السياسة والاقتصادية والاجتماعية اصبحت المهمة سهلة للغاية..
وطموح ذلك الشاب يتحقق حتي اصبحت اوربا حضارة يتطلع لها الجميع..
فهل حضارة اوربا تقارن حضارتنا الاسلامية وهل تشابه اوضاعنا الحالية
اوضاع اوربا سابقا وهل امكانياتنا الان متاحة لجمع الشتات واصلاح اوضاعنا..
هناك تشابة بالظروف ولكن امكانياتنا اكبر.. فهل يوجد بيننا شاب بطموح ذلك
الشاب؟؟
امل ان تنال القصة اعجابكم...
مع تحياتي ............jeje................