تبدأ أحداث قصتي الواقعية اللي صارت معاي شخصيا ومن يومها تغيرت أشياء هلبا في حياتي وعشقت قصص والأفلام الرعب الدموية والأشباح الخفية.ممكن في بعض منكم يكذبني وأخر مش حي يصدقني لكن بينتنا القصة واللي عنده حاجاه بيقولها يقولها بعد ما يكمل القصة ويبعت لي رد وشكرا
ملاحظة : أنا غير مسؤول على أصحاب القلوب الضعيفة وحاول ماتقراش قصة بعد نص ليل
تبدأ القصة قبل 3سنين لما قررت نمشي لحوش عمي بمدينة هون {الجفرة : تبعد عن مدينة طرابلس بيـ 600 كم جنوبا } أنا و قريبي بنقضوا أسبوع وبن غيروا جو بعد ما تمت إمتحانات الشهادة الثانوية الحزينة ,,, ومشينا إلى محطة حافلات النقل السريع الموجودة بالظهرة في طرابلس المقابلة لي مقبرة سيدي بوكر وخلف سوق المهاري ,المهم وصلنا المحطة الساعة السابعة الصبح وحجزنا تذكرتين إلى هون في حافلة ساعة الثامنة صبح وسجلنا أسماءنا في قائمة المسافرين قعمزنا في مقهى المحطة أنا وقريبي وطلبنا طاستين نسكافه وبريوش وفجاءة وإحنا جالسين في المقهى نستنوا في الحافلة لما تفتح أبوابها ,وبعدها لفت وشد نظري راجل قاعد على الطاولة اللي مقابلتنا كان بروحه لبس جاكه سوداء وسورية سوداء وسروال أكحل ومعاه شنطة سونسونيت كحلة وغريب والي لفت انتباه أكثر ملامح وجهه كانت كلها عادية لونه أبيض بس حاجة وحده كانت ملخبطتتني لليوم خشمه ياسبحان الله قد ماريت من ملامح بشر في هذي دنيا ماريتش زي خشمه هذاك راجل كان خشمه بادي من فوق حواجبه فهمتوا علي شن نقصد ولا مافهمتوش قصدي انسان العادي بس ,,,باهي لو سمحت يا خوي أو يا أختي حط صبعك مابين حواجبك وشوفي عظمة الخشم منين تبدأ فهمتوني ولا, المهم بعد ماشوفته قلت استغفر الله هذا خلق ربي علاش نضحك وفوته الموضوع , المهم جت ساعة الثامنية ودرست الحافلة وكيف جيت بنركب أول واحد بش نقعمز في كرسي أخير وأول ماحطيت رجلي على درج الباب وقمت عيني وياريتني ما قمتها شوفت نفس راجل اللي ريت في المقهى المحطة راكب في الحافلة بس كيف ركب وأمتى ركب حسب علمي سواق الحافلة لما فتح الباب أنا كنت أول واحد بس هو لقيته قبلي ومقعمز في الكرسي اللي جنب الباب الخلفي للحافلة وشاف لي شوفاه مش حننساها طول حياتي المهم قعمزت أنا وقريبي في كرسي الحافلة وجانا مساعد السواق الحافلة وخديه منا تذاكر وسجل أسماءنا في القائمة وجل عدد الركاب وبعدها توكلنا على الله وطلعت الحافلة من المحطة وبعد مرور حوالي ساعتين وربع من رحلتنا على طريق بعد حوالي 200 كم وقبل مانوصلوا مدينة مصراته كنت نسمع في أغاني بسماعة الموبايل وجوي مليح نتفرج على طريق في واحد من مسافرين معانا رجل كبير في سن {شيباني} مريض عند السكر طلب من سواق الباص يدرس على أول مقهى على طريق يبي دورة المياه وبعد ماوصلنا للأول مقهى على الطريق درسنا عليه وقبل مايفتح السواق الحافلة الباب الخلفي صار لي صار ولي ماكانش يخطر عل البال مساعد السواق يصيح ويقول الراجل اللي ماقعمز جنب الباب وينه عرفتوني علي من نقصد صاحبي بو بدلة كحلة.......
المهم أنا وقتها كنت منسجم مع أغاني وفجأة حسيت بحركة غريبة في الباص ونحيت سماعات وفيقت قريبي تي قولتله نوض ياعبدو نوض الراجل تشفر معدش لقيناه ولقيت الناس يقولوا الراجل وين مشيه في واحد اختفيه مع العلم أنا السواق الباص ماوقفش بكل من لما طلعنا من محطة وبديه مساعد السواق يعد فينا وينادي باسم لكن كانت المفاجأة في مسافر ركب معانا من المحطة اختفاه والله أعلم وين مشيه وكانت معانا عائلات وحده من راكبات بدت تعيط نزلوني نبي نروح الحافلة فيها جن ..؟؟ المهم هديناها وقولنالها ماتخافيش وحنيه معاك وبعد هذي الدوشة والخلعة اللي صارت حتى الشيباني اللي يبي الحمام ووقفنا علي خاطره مسكين تمسمر في كرسيه قولنا له انزل ياحاج فيه حمام في المقهى قال علي اليمين ماني نازل وكان يبدى حمام حوشنا , المهم نزل سواق الحافلة وجاب طرمس مياه وعطاه للناس المخلوعة تشرب المياه وبعدين سكت شوية وقاللنا هذي مش أول مرة تصير معانا سواقين الحافلات؟؟ في ناس تركب معانا من محطة وأول ماتوصل مكانها تختفي المهم بعدها توكلنا وكملنا الطريق لين وصلنا لمدينة هون مافيش واحد فتح فمه ولا قال كلمه
وبعد ما وصلنا استقبلنا عمي في المحطة ومشينا لحوشه المهم بعد,, حوالي يومين من وصولنا طلعت أنا وعبدو قريبي مع ابن عمي وتجولنا في المنطقة بس لاحظت حاجة غريبة أنا أي شخص نهدرزوا معاه من سكان المنطقة يوصينا رد بالكم يوقفكم حد في طريق وأنتم بسيارة خاصة في ليل وتوقفوله كبير في سن أو صغير إن شاء يكون بوك أو قريبك المهم ماتوقفش
أنا وعبدو فتنا الموضوع مادرناش حاجة في بالنا المهم في ليلة من ليالي طلعنا بسيارة عمي وأنا كنت أنسوق فيها كان نوعها ميتشي جيلانت وكانت تمتع فوق سرعة في طريق وكان معاي عبدو وولد عمي و صاحباه فاقترح علينا صاحب ولد عمي نمشو لي مكان اسماه{ طريق 200 } هذا مكان قصته حزينه وماقلوليش شين قصته قبل مانمشوله تي كان هذا والله ماني قاصها خطوة المهم هذي قصتها أنها قبل حوالي 5 سنين أو أكثر جابت الشعبية شركة أجنبية بش تنفذ طريق يربط الجفرة بمدينة زلة وبعد مابدوا في تقطرين طريق من الجفرة وبعد حوالي 3 كم تقريبا صارت حاجات مكانتش تخطر على البال حتى العمال الشركة البنغلاديشية هربوا من المشروع تراه قولولي كيف ؟؟
وصلوا في نقطة معينة من مسار الطريق باهي . .. لكن الكاتربيل {الطراطوري } يوقف لما صلحوا ويبي يحفر الطريق تكسر الكشيك مع العلم أن طبيعة المنطقة غادي رملية صحراوية وليست صخرية المهم وأكثر من هذا كلها لما توصل سيارة الخلاط اللي فيها قطران ويبوا يصبوا بش يخدموا بيه يلقوه القطران يابس وحتى لما يصبوا القطران ويخدموه يجوا ثاني يوم يلقوه القطران متشقق ويبي خدمة من جديد وقعده على حال هذا لمدة أسبوعين لين هربوا العمال وقالو معدش بنخدموا لأن الموضوع التطور لدرجة أن سواقين الكاتربيل يقولوا أنا في من يحذف فيهم برشاد لكن مايلقوه في حد وكان جنب مسار الطريق قلعة قديمة الله أعلم في أي عام مبنية اسماها قلعة وادي بونجيم يقولوا اللي شافوها أن هذي القلعة في الصحراء جنبها واحة النخل وأغرب في هذا كل أن القلعة بعض أوقات من سنة توقف فوقها سحابة سوداء وتصب المطر ركزوا معاي ياشباب تصب المطر فوق القلعة بس سبحان الله ... وبعدها أتصلوا المهندسين المسؤلين عن المشروع بشعبية وخبروهم عن القصص الغريبة اللي تصير في مسار الطريق وهنا كانت المفجاءة الموقع اللي وصل فيه تنفيذ طريق صارت فيه معركة من أيام الطليان مع المجاهدين الليبين وماتوا فيه ناس هلبه ويقولوا سكان المنطقة الكبار في السن من بعد المعركة بديه هداك المكان مسكون ....
وقولولي أنتم يا أعضاء المنتدى أعزاء شينوا رفعك ياحزين لي هذاك المكان ؟؟؟
طويلة القصة صح سامحوني طولت عليكم بس المتعة كلها مزال لما سوقت السيارة في طريق 200
مع العلم سميت بطريق 200 لأن أي واحد من سكان المنطقة يبي يسوق بسرعة 200 فما فوق يمشي غادي بس في نهـــار مش في ليل
المهم لما ركبنا سيارة ومشينا لطريق 200 كانت ساعة حوالي 10:30 ليلا
وكان جونا مليح ومعلين صوت مسجل وخوكم يجري بسرعة140 ,160 كم في الساعة فجأة نشوف من بعيد ولد صغير نعطيه عمره 10 سنين يلعب بدرجة في وسط طريق شديت فرينوا خففت سرعة بش يقص من قدامي وبعدين فته المهم خوكم الحزين كمل طريقه ومشيت!! كان جوهم مليح ويهدرزو علي أنا وعبدو فجاءة حسيت بحاجة غريبة سكت ولد عمي وصاحباه حتى كلمة ماقلوهاش استغربت فيهم وبعدين فتهم وكملت سواقتي المهم صار اللي مايخطرش علي بال حد فيكم ياشباب .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل ما نوصل لنهاية طريق كنت لاهي في المسجل نغير في شريط لين نخصني عبدو وقالي رد بالك شوف قدامك ولما نقيم راسي وشوفت قدامي شين تتوقعوا نشوف بعيني
!!!!!
راجل في وسط الطريق بيقص وشاد فيه أيديه زوز أولاد أنا شديت فرينوا سيك لين عجل سيارة شيطوا والحمد الله وقفت السيارة وقص الراجل و أولاده وقالي شكرا ياخونا ,, طلعت راسي من روشن سيارة بن قوله سامحنا ياعمو خلعناك لكن من تتوقعوا نلقاه راجل ؟؟
تتفكروا في راجل أبو بدلة كحلة اللي تشفر من الحافلة هو نفسه!!!!!
تي بعد ماريتها نعطيها ياخوان شياط بسيارة وطلعت نجري ونقول لي عبدو هذا شين جابه هنيه تلفت في المرايا لقيت ولد عمي وصاحباه يقولولي لف راهي طريق نهايتها مسكرة وأنا مسمعتهمش من خلعة لين وصلت بقعة الحزينة من الطريق قصدي نهايتها شديت فرينوا سيك لقيتها طريق مسكرة بجبل رملة لفيت سيارة وسألتهم قولولي وين نمشي قالولي ارجع منين ماجينا فتحت كجر السيارة بسرعة وطلعت شريط قرأن ومنعرفش كيف دخلته في المسجل وعليته لأعلى حاجة وقولتلهم أربطوا الأحزمة ياشباب وتلفت نشبح في راجل شيباني يأخوان جاي يجري علي رجليه من بعيد في صحراء ووراه غبرة تقول سيارة صحراوية تجريه !!!!! ويضبح بصوت عالي وقف ياصاحب ميتشي راجوني
هو قالها من هنيه خوكم يطلع بالسيارة طلقة لين سكرة عداد ميتشي وماوقفتش لين وصلت قدام الحوش فتحنا أبوا ب السيارة وطلعنا نجرو وخشينا للحوش حتى السيارة خليتها والعة ياخوان وتاني يوم الصبح حطيت شنطتي على كتفي أنا وعبدو وروحنا لطرابلس ومعدش رجعنا ثاني .......
على فكرة تبوا تعرفوا شين كان اسم راجل بو بدلة كحلة في قائمة المسافرين ؟؟؟؟ لما كان ينادي على اسماه مساعد سواق الحافلة ركزوا معاي
اسمه :{ ناجي صقر بابش} قريتوا اسمه صح نبيكم ديريوا حاجة بسيطة بنطلب منكم تقروا حروف اسماه بالعكس بترتيب شين بيطلعنا ؟؟؟؟؟؟
اسمه:: {يجان رقص شباب }
هذه جملة اكتشافتها بعد فترة من رحلتي وخوكم قريب صارله زي صاحبنا {علي} الحزين في قصة غولة حوش بوسليم أكيد قريتوها لكن ربي سترني وتبث عقلي
تمت قصة
إن شاء الله عجبتكم قصتي وإن شاء ماتعيشوش زي هذي تجربة
وترقبوا قصص القادمة إن شاء الله