السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
في ذاك اليوم وفي تلك القرية البعيدة الصغيرة سكنً فيها شاب محترم مثقف من عائلة كريمة طيبة ، ، ،
الوضع المادي لإسرته حال دون مقدرته على الزواج وعلى تكملة تعليمه ، ، ،
تعرف على فتاة من عائلة طيبة وتمنى أن تكون من نصيبه فما اصعب التمني في تلك اللحظة ، ، ،
معرفته بها لم تكن حديث طول الوقت بل هي مجرد حوار بسيط ، ، ،
صراحة يسعدني ويشرفني ان تكوني من نصيبي و لكن ! ، ، ،
مرت سنــة وإثنين ولا يوجد حديث بين الإثنين هو ا خائفٌ على سمعتها ولا يعلم بالنصيب ومايحمل له ، ، ،
تحصل على رسالة لتكملة تعليمه في الخارج ، ، ، الحمد لله رب العالمين أشتدي يا ازمة تنفرجي ، ، ،
وما بوسع الفتاة إلا بإعطاء وعد للشخص الطيب أنها ستكون بإنتظاره ، ،، وهي تعلم وتثق به لإبعد الحدود ، ، ،
مرت اربع سنين وتحصل الشاب على فرصة عمل في الخارج وبد ا يتحصل على المال بطريقة مشروعة وأكمل تعليمه ، ، ،
وعند رجوعه من السفر استقبلته امه وابيه فرح الإثنين لرجوع إبنهم الوحيد ، ، ،
الشاب يقبل رأس امه وابيه ويقول لهما امي أبي الان استطيع الزواج املك المال لإشتري شقة صغيرة ، ،،
ذهب مسرعاً إلى بيت الفتاة ليجد مايجد ! ، ، ،
فقد وجد مسرحاً جميلا مزيناً بجميع الالوان وجد العناقيد الممزوجة بالسعادة ، ، ،
نعم نعم لقد رضت بمن جاء لها فهو ذو مـــال كثير اي شقة يا بني فيلا والهمـــــــ ر وقناطير مقنطرة من الذهب عيــ 24 ـــار ، ، ،
رجع لبيتـــه محطماً من الداخل والخارج مــاهذه الأيام ايعقل هذا اهكذا تكونٌ جزاتي ولما الوعود ، ، ،
إنتظر قليلاً حتى خرجت وهي عروس بطرحتها البيضاء تقدم قليلاً وصرخ امامها فقيل إنه مجنون ، ، ،
آخر الطـــب الكـــــي * * يا جرح خــلف في
كيــف ما عليك ناهنت * * حتى انت اتهــون علي
فالسم مرات الدوا * * ومرات ماتعمر إلا وينما خراب اتخرب
مافيك ياخاين رجا * * وهيهات نامنلك أنك تبقى رفيق الدرب
اتناري الضحكة فالخفا * * علي من تخيـــل
ماتحطها في بالك * * ولا يجيبها حتى خيالك
ولعلمك اني نقدر أنغالي غيرك * * وأنً القلب مني وفي
نعم لقد جاءات الشرطة لتحيله إلى مصحة قريبة جداً ، ، ،
وبعد مرور خمسة ايام هرب من المصحة وكتب على وسادته البيضاء
خرجت ولن اعـــود حتى تعود الضمائر للقلوب ، ،
بيت الشعر منقول للشاعر عبدالرزاق
منقول